"معقل بن سنان" کے نسخوں کے درمیان فرق
حذف شدہ مندرجات اضافہ شدہ مندرجات
کوئی خلاصۂ ترمیم نہیں |
|||
سطر 6:
==شہادت ==
[[ابن اسحاق]] نے کہا ہے کہ [[مسلم بن عقبہ]] مسرف کے حکم سے نوفل بن مساحق کے ہاتھوں [[ذی الحجہ]] 63 ھ میں مدینہ منورہ میں[[واقعۂ حرہ]] کے بعد مظلومانہ شہید کئے گئے۔<ref>الاصابہ فی تمییز الصحابہ</ref>
مَعْقِلُ بن سِنَان بن مُظَهّر الأَشجعي:
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم، واختلف في كنيته، فقيل أبو محمد، أو أبو عبد الرحمن، أو أبو زيد، أو أبو عيسى، شهد فتح مكة، ثم أَتى المدينة فأَقام بها، وكان فاضلًا تقيًا، روى عن مَعقِل من أَهل الكوفة: علقمة، ومسروق، والشعبي. وروى عنه من غيرهم: الحسن البصري، وطائفة من المدنيين. وفي مغازي الواقدي: أن معقل كان معه رايةُ أشجع يوم حُنين، ومع نعيم بن مسعود رايةٌ أخرى؛ وفيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان بعث أشجع إلى المدينة لغزو مكة. وروى خِلاس بن عمرو، وعن عبد الله بن عتبة قال: أُتي عبد الله بن مسعود في امرأَة توفي عنها زوجها ولم يدخل بها ولم يفرض لها، فأَبى أَن يقول فيها شيئًا، فأَتى فيها بعد شهر فقال: اللهم، إِن كان صوابًا فمنك، وإِن كان خطأَ فمني، لها صدقة إِحدى نسائها، ولها الميراث وعليها العدة. فقام رجل من أَشجع فقال: قضى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فينا بذلك في بَرْوَعَ بنت واشق. فقال: "هَلُمَّ شَاهِدًا لَكِ". فشهد أَبو سنان والجَرَّاح الأَشجعي، رجلان من أَشجع.(*) وكان مَعْقِل بن سِنان قد صحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وحمل لواء قومه يوم الفتح، وكان شابًّا طَرِيًّا وبقي بعد ذلك، فبعثه الوليد بن عُتْبة بن أبي سفيان، وكان على المدينة، ببيعة يزيد بن معاوية، فقدم الشأم في وفد من أهل المدينة فاجتمع معقل بن سنان ومُسْلِم بن عقبة الذي يُعْرف بمُسْرِف، فقال معقل بن سنان لمُسْرِف ــ وقد كان آنَسَه وحادثه إلى أن ذكر معقلُ بن سنان يزيدَ بن معاوية بن أَبي سفيان ــ إني خرجتُ كُرْهًا ببيعة هذا الرجل، وقد كان من القضاء والقدر خروجي إليه، ثمّ قال لمُسْرِف: أحببتُ أن أضع ذلك عندك، فقال مسرف: أمّا أن أذكر ذلك لأمير المؤمنين يومي هذا فلا والله لا أفعل، ولكنْ لله عليّ عهد وميثاق ألا تُمْكنّي يداي منك ولي عليك مقدرة، إلا ضربتُ الذي فيه عيناك، فلمّا قدم مُسْرِفٌ المدينة وَأوْقَعَ بهم أيّام الحَرّة، كان معقلٌ يومئذٍ صاحبَ المهاجرين فأُتِي به مسرفٌ مأسورًا فقال له: يا معقل بن سنان أعَطشتَ؟ قال: نعم، أصلح الله الأمير، فقال: خَوِّضُوا له شَرْبَةً بِلَوْزٍ، فخاضوها له فشرب فقال له: أشَرِبْتَ ورَويتَ؟ قال: نعم، قال: أما والله لا تَسْتَهِنّي بها، يا مُفْرج قُمْ فاضْرِبْ عنقه، ثمّ قال: اجلس، ثمّ قال لنوفل بن مُساحق: قُمْ فاضرب عنقه، قال فقام إليه فضرب عنقه ثمّ قال: والله ما كنتُ لأدَعَكَ بعد كلامٍ سمعتُه منك تطعن فيه على إمامك. فقتله صبرًا، وكانت الحَرّة في ذي الحجّة سنة ثلاث وستّين فقال الشاعر:
ألا تلْكُمُ الأنْصـارُ تَنْعـى سـَراتَهـا وأشْجَـعُ تَنْعَـى مَعقـلَ بن سنـان
ان کے ساتھ دیگر شہید ہونے والے اہم افراد یہ تھے [[فضل ابن عباس|فضل بن عباس بن ربيعة]] ابن الحارث بن عبد المطلب، و ابو بكر بن عبد اللہ بن جعفر بن أَبي طالب، و ابو بكر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، ويعقوب بن طلحة بن عبيد اللہ، وعبد الله بن زيد بن عاصم، وغيرہ، اہل مدينہ نے مسلم بن عقبة کو اس المناک اور وحشیانہ واقعہ کے مسرف (زیادہ روی کرنے والا۔حد سے تجاوز کرنے والا) کا لقب دیا چونکہ اس نے تمام حدیں پھلاند دی تھیں۔
==حوالہ جات==
| |||